الثقافةالنفسيةالمتخصصة                                                                               

اعداد سابقة

Arabceps

 

 

الثقافة النفسية المتخصصة

تصدر عن مركز الدراسات النفسية و النفسية-الجسدية

العدد الثالث والسبعون – أبريل2008

 لشراء هذا العدد اضغط هنا

 

 فهرس الموضوعات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

إفتتاحية:عــــــزيزي القـــاريء

قضـــية حيـــوية إعادة اختراع الديموقراطية

مقابــلة العـــدد لقـــاء مــع البروفســور يحيى الرخــاوي

الطب النفسي العصبي الافتقادات المرضية المتصلة تحت قشرة الدماغ

التحليــل النفــسي فــــرويد لـم يمــت ..!!.

العــلاج النفسي تــدريب الثقة وتأكيــد حرية التعبير عن المشاعر.

ملف العــدد عـلم النفـس الصـناعي والإداري

إفتتاحية العدد

 إفتتاحـية العـــدد

نستقبل العام الجديد بسلسلة من الدعوات العربية لتأسيس فروع جديدة لدراسة الكوارث العربية. حيث وعود الكارثة تحيق بعالمنا العربي وحتى بجواره الجغرافي. وذلك وسط خلافات عميقة حول تعريف الإرهــاب حتى داخل الدولة الواحدة. حتى بات الأبرياء العرب يتساقطون ضحايا لخلافات غالباً ما تكون بعيدة عن أية قضية تبرر أو تفسر هذه التضحيات.

إنه فرع دراسة الكـوارث الذي نتابعه في مركز الدراسات النفسية ومجلته منذ تأسيسه على أمل وصول جمهورنا وبلادنا الى بـر الأمان وحصول الإنسان العربي على حقه في الحيـاة المطمئنة الآمنة ولكن دون جدوى. حتى بتنا لا نجروء على طرح مباديء كانت ولغاية الأمس مسلمات كمثل مقاومة الإحتلال وحق الحرية والأمـان وغيرها من المباديء التي تحولت الى النسبية الشديدة الحساسية.

هذا التسييس والخوف من التسييس لا يمكنه أن يدفع بالأخصائي العربي لتجاهل مأساة المليون قتيل عراقي من مختلف المكونات العراقية ومعها معاناة خمسة ملايين عراقي مهانة الهجرة والتهجير. كما لا يمكن بحال تجاهل تهديد كامل سكان الخليج العربي ودوله بأزمة لا ناقة لهم فيها ولا جمل إلا جغرافية وجودهم. كما بقية الدول العربية لا تعدم أسباب تهديد إستقرارها وأمنها لأسباب متفرقة من داخلية وخارجية وحدودية وإنعكاسية لإستراتيجيات جيوسياسية متنوعة.

وفي لبنــان حيث تصدر هذه المجلة تكاد تتلخص كل هذه المشاكل في توزيع المشهد السياسي اللبناني. إذ لم تعد خبراتنا في صدمات الحرب اللبنانية كافية لمتابعة الحالة الراهنة للإنسان اللبناني اذ يتم تفجير كل تناقضات لبنان الداخلية وكل الأحقاد التاريخية بين جماعاته بفعل فاعل يسخرها لإبتزاز بقية العرب من الخاصرة اللبنانية.

هذه الأوضاع الصعبة انعكست بشلل النشاطات النفسية اللبنانية وتأجيل العديد من اللقاءات العربية أو صعوبة جمعها وتمثيلها لكافة بلداننا العربية. وعلى أمل تجاوز هذه العثرات على صعيد الإختصاص وعودة الإطمئنان الى جمهورنا نضع بين يديك ،عزيزي القاريء، هذا العدد آملين ان يحظى بالقبول رغم صعوبات ظروف إعداده. وقد شاركتنا فيه نخبة من الزملاء العرب حيث مقابلة مع البروفسور يحيى الرخاوي وملف حول ضرورة تطوير علم النفس الصناعي العربي للبروفسور فرج عبد القادر طه ودعــوة لإعادة إنتاج الديمقراطية من البروفسور قدري حفني إضافة لمساهمة زملاء آخرين والأبواب الثابتة للمجلة.

أســرة التحـرير

الـرجوع الى الفهرس

 ملخصات  /  SUMMARY / RESUMES 

قضـــية حيـــوية إعادة اختراع الديموقراطية/ البروفسور قدري حفني

يهمــنا تذكيـر الزملاء الكـرام بأن باب قضية حيوية مطروح للنقاش الأكاديمي وتبادل وجهات النظـر سواء عبر المجلة او بمراسلة صاحب وجهة النظر على عنوانه الألكتروني المبين أعلاه. وغني عن القول أن المجلة تطرح وجهة النظر للنقاش ولا تتبناها بالضرورة. ووجهة نظر هذا العدد للبروفسور قدري حفني حول إعادة إختراع الديمقراطية وهذا نصها:

الـرجوع الى الفهرس

 

مقابــلة العـــدد لقـــاء مــع البروفســور يحيى الرخــاوي

من الصعب أن تصادف طبيبا ذو خبرة طويلة بالنفس البشرية، وأديبا في الوقت ذاته يخط الشعر والقصة والرواية من واقع معايشاته اليومية ومعارفه الثرية، إضافة لكونه مهموماً بكل ما يشغل مواطنيه البسطاء، إنه د. يحيى الرخاوي الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عن رواية "المشي على الصراط" عام 1979، والمعروف بآرائه الجريئة في نقد واقعنا الاجتماعي والسياسي والثقافي، طبيب يقرأ الإنسان كنص ويتحاور معه حتى يعيد كل منهما تشكيل الآخر. وفي ما يلي حوار اجرته معه الأستاذة شيماء عيسى وأجاب من خلاله بصراحته المعتادة .

الـرجوع الى الفهرس

 

الطب النفسي العصبي الافتقادات المرضية المتصلة تحت قشرة الدماغ / أ: باترويوت ورز جوثان  .

منذ نزول الأدوية النفسية إلى السوق،والتوصل إلى التفاعل مع الحياة النفسية بواسطة العقاقير ، بات عمل الباحثين والأطباء السريريين منصبا على وصف بعض العلاقات الموجودة بين الظواهر الإحيائية والظواهر العقلية، وذلك بغية التوصل إلى معرفة الاضطرابات الموجودة في الوظائف الكبرى ذات الإنضباطية الذاتية في الأمراض العقلية، والتي تستطيع الأدوية النفسية المحركة أن تتفاعل معها في الحالات المرضية.

إن وصف الأمراض النفسية_ أي تصنيف الأمراض العقلية المعتمد عموما في أميركا مثلا، هو تصنيف فئوي بني على المراقبة تراكيب الأعراض  المتغايرة، وهو متحرر في تقليد طبي يسبق بكثير اختراع الأدوية النفسية المحركة، والاقتناع بإمكانية ملائمة الأدوية لهذا النوع من التصنيف ففي الواقع، لم تسمح الأبحاث التي حاولت إيجاد علاقة بين طب الأمراض النفسية السريرية وبين العلامات الإحيائية بالتوصل إلى نتائج واضحة . إلا أن مفاعلي العقاقير المتخصصة أكثر فأكثر والتي باتت أكثر شهرة تحثنا على صياغة فرضيات حول تعطل عمل عدد من شبكات الخلايا العصبية في دماغ المريض، ويمكن اقتراح قراءة ثانية لمبحث دلالات الأعراض النفسية تسمح بتبسيط المواضيع السريرية المعقدة مثل المزاج.

الـرجوع الى الفهرس

 

التحليــل النفــسي فــــرويد لـم يمــت ..!!./ ترجمة الدكتور حسان المالح

نقف اليوم في لحظة حرجة من حضارتنا ..هناك أعداء لنا يضعون نزعاتهم التدميرية إلى جانب نزعاتنا .. ومصيرنا في أيدي قادة العالم الذين يتفاخرون بتجنب التأمل والتبصر ..

في برنامج أوبرا المعروف ولقاءاتها مع من يعانون ويتألمون .. كأن فرويد ينظر إلينا مقطب الحاجبين ويقول تظنون أن الأمر سيكون بهذه السهولة  .. وتدفنون رؤوسكم في الآلات ، وتبتلعون قرص دواء ، وتعترفون بخفايا نفوسكم في برنامج تلفزيوني وتتوقعون الشفاء قبل نهايته وبدء الإعلانات .. ولكنكم لاتعرفون أصلاً ماهو مرضكم ..

الـرجوع الى الفهرس

 

العــلاج النفسي تــدريب الثقة وتأكيــد حرية التعبير عن المشاعر/ الدكتور عبد الستار إبراهيم

يشير مفهوم تأكيد الذات إلى خاصية تبين أنها تميز الأشخاص الناجحين ، من وجهتي نظر الصحة النفسية والفاعلية فى العلاقات الإجتماعية . كان أول من أشار إلى هذا المفهوم  وبلوره على نحو علمي ، وكشف عن متضمناته الصحية ، هو العالم الأمريكي    " سالتر " ( Salter 1994 )  الذي أشار إلى أن هذا المفهوم يمثل خاصية أو سمة شخصية عامة ( مثلها مثل الإنطواء أو الإنبساط ) ، أي أنها تتوافر في البعض فيكون توكيدياً في مختلف المواقف ، وقد لا تتوافر في البعض الآخر ، فيصبح سلبياً وعاجزاً عن توكيد نفسه في المواقف الإجتماعية المختلفة . وجاء بعده " ولبي " ( WOLPE , 1958  )  و " لا زاروس" LAZARUS 1966   اللذان أعادا صياغة هذه الخاصية ، بحيث أصبحت تشير إلى قدرة يمكن تطويرها وتدريبها ، وتتمثل في التعبير عن النفس والدفاع عن الحقوق الشخصية عندما تخترق دون وجه حق .

الـرجوع الى الفهرس

 

ملف العــدد عـلم النفـس الصـناعي والإداري/ د فرج عبد القادر طه.

ظللت انتظر لعدة سنوات أن تقوم " جمعية علم النفس الأميركية" والمعروفة اختصارا بال ِAPA فتغير اسم قسمها الرابع عشر، الذي أنشأته عام 1945 باسم" علم النفس الصناعي" ثم غيرت اسمه عام 1970 إلى " علم النفس الصناعي والتنظيمي" ليصبح " علم النفس الصناعي والإداري" ليزداد بذلك دقة في دلالته على مضمونه واهتماماته في وقتنا الراهن، وذلك باعتبار أن الجمعية الأميركية هي أكبر هيئة لعلم النفس في العالم كله، إذ تجمع في عضويتها قرابة نصف متخصصي علم النفس وعلمائه في العالم أجمع، وبالتالي فإنها تقود تطويره وتنميته كعلم وتطبيق معا، إلا أن هذا الانتظار قد طال إلى الآن ( عام 2007 ) دون أن يحدث في التسمية هذا التغيير الذي أتوقعه، ولا أي تغيير غيره ( راجع في ذلك موقع ال APA  على الانترنيت، ولا علم لي حتى الآن بصدور كتاب في العربية أو في لغة أجنبية يحمل التسمية الجديدة التي انتظرتها  لعلم النفس الصناعي والتنظيمي ليصبح" علم النفس الصناعي والإداري industrial and managerial psychology.

 

الـرجوع الى الفهرس

أعداد سابقة

الصفحة الرئيسية