الثقافةالنفسيةالمتخصصة                                                                               

اعداد سابقة

Arabceps

 

 

الثقافة النفسية المتخصصة

تصدر عن مركز الدراسات النفسية و النفسية-الجسدية

العدد الثاني و السبعون – يناير2008

 لشراء هذا العدد اضغط هنا

 

 فهرس الموضوعات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

إفتتاحية:عــــــزيزي القـــاريء

قضيـــــة حيـوية متعة الاختيار وبؤس الإجبار

مقــابلة العــدد مقابلــة مـع مـؤلف كتاب أوهــام مشـروع الشرق الأوسط الكبيـر

عـلم النفـس عبـر الحضـاري مـعـانـاة أصـحـاب الشـمـال

عـلم النفـس السيــاسي نظـرة الى فلسـطين / البروفسور قـدري حفني

ملـف العـــدد الحاجـة إلـى وعـي عربـي جديـد !! / أ. د. يحيى الرخاوي

إفتتاحية العدد

 إفتتاحـية العـــدد

نأمل ان يقدر القاريء الظروف التي يعمل بها مركز الدراسات النفسية والنفسية الجسدية في لبنان. إذ ان عمل المركز وهذه المجلة التي يصدرها مرتبطان الى حد كبير بالأجواء السياسية الصعبة التي يعيشها لبنان راهناً. ولنا بذلك العذر في تأخير صدور هذا العـدد قرابة الفصل. حيث لم نشأ اللجوء لمبدأ العدد المزدوج لتلافي مثل هذا التأخير.

مهما يكن فان ارتباط العلوم النفسية بالأنشطة الإنسانية وبالتفاعل الإنساني فانه من غير الممكن ان تكون مجلتنا هذه أمينة على اللاوعي الجمعي العربي إن هي تجاهلت المعاناة العربية الشاملة في هذه الظروف المهددة بحروب واسعة في منطقتنا. ومع التهديد رهاب جماعي وصدمة نفسية متوقعة تهدد معظم الدول العربية. ومن هنا استمرارنا في باب علم النفس السياسي حيث يعرض البروفسور قدري حفني لمقاربات قد يعتبرها البعض ليبيرالية أكثر من المطلوب. كما يعرض العدد لمقابلة مع رئيس التحرير نشرته صحيفة عمـان ،سلطنة عمــان، حول قراءته النفسية المستقبلية لمشروع الشرق الاوسط الكبير وأخطاره على إستقرار المنطقة العربية.

هذا إضافة للأبواب الثابتة للمجلة من علم النفس حول العالم وقضية العدد ومكتبة الثقافة النفسية وغيرها من الأبواب الثابتة في مختلف فروع الإختصاص.

وبالنظر لصدور هذا العدد في موسم الأعياد ومع وداع العام 2007 فإن أسرة التحرير تتمنى للزملاء الكرام الهناء وإستمرار العطاء والمشاركة في تفعيل دور الإختصاص وتسخيره لخدمة الانسان والمجتمع العربيين. وكل عام وانتم ومنطقتنا بخير.

أســرة التحـرير

الـرجوع الى الفهرس

 ملخصات  /  SUMMARY / RESUMES 

قضيـــــة حيـوية: متعة الاختيار وبؤس الإجبار / أ.د. قدري حفني

يتميز الإنسان ضمن ما يتميز به بقدرته علي المفاضلة والاختيار. لذلك تفيض دراسات علم النفس بعامة وعلم النفس السياسي خاصة بدراسة العوامل التي تحكم اختيارات الفرد وتباين تلك الاختيارات. ورغم أن المرء قد يتردد طويلا أمام البدائل, وقد يشقيه تردده حتى يكاد يشفق علي نفسه من حمل تلك الأمانة, ورغم أن بعض الجماعات قد تقايض علي متعة الاختيار مقابل أحلام بعدل اجتماعي أو تفوق عرقي, فإن القانون السلوكي الراسخ هو أن المرء يكون في النهاية سعيدا باختياراته, مدافعا عنها, متمسكا بها, معتبرا أنها جزء من هويته, مهما كلفته ممارستها من عنت؛ و حتى حين يصدمه الواقع بحقيقة فساد تلك الاختيارات, ولا يجد مناصا من العدول عنها, فإنه لا يكف عن التماس الأعذار والتبريرات لإقدامه علي اختيارها.

الـرجوع الى الفهرس

 

مقــابلة العــدد: مقابلــة مـع مـؤلف كتاب أوهــام مشـروع الشرق الأوسط الكبيـر

يرتكز فكـر الدكتور محمد احمد النابلسي على ثوابت عدم جواز تجاهل الانثروبولوجيا وخصوصيات الجغرافيا السياسية وعقم الجراحات الجغرافية الوحشية. وعلى هذا الأساس يرى النابلسي فشل مشروع الشرق الأوسط الكبير بكل قوالبه وتعديلاته. حول هذه المواضيع نشرت صحيفة عمــان هذه المقابلة التي أجرتها الصحافية غـادة كلش مع الدكتور النابلسي مركزة على توقعات النابلسي السياسية المستقبلية التي تحققت بعد نشرها. وهو ما تبينه قراءة كتابه "أوهــام مشـروع الشرق الأوسط الكبيـر". وكان الحـوار التالي:

الـرجوع الى الفهرس

 

عـلم النفـس عبـر الحضـاري: مـعـانـاة أصـحـاب الشـمـال/ بيار ميشال بيرتراند Pierre-Michel Bertrand  

إنهم لا يتمتعون بسمعة طيبة. كم من أصحاب الشمال مهانين لا يزالون يتذكرون المعاملات العنيفة التى صحبت طفولتهم بهدف تعلم استعمال يدهم اليمنى؟. والحال أن لهذه الهيمنة اليومية قصة: قصة فرضت نفسها تدريجيا فى القرن السادس عشر. إن أحد الآراء المسبقة الأكثر أقدمية وشمولية والمقبول فحواه أن المعارضة بين اليد اليمنى واليسرى- فضلا عن تلك المعارضة بين الأقسام اليمنى واليسرى من الجسد أو الفضاء- يكتسي بعدا أخلاقيا. في الوقت الذى تجسد فيه اليد اليمنى المساواة والاستقامة والخير والحقيقة وقيم ايجابية أخرى فإن اليد اليسرى مرتبطة بكل ما يمس الرذيلة والشر والخطيئة والشؤم، مرتبطة باختصار بكارثة (مشتقة من الكلمة اللاتينيةSinister ) "يسار".

الـرجوع الى الفهرس

 

عـلم النفـس السيــاسي : نظـرة الى فلسـطين / البروفسور قـدري حفني

ينبئنا التاريخ أنه لم تكن هناك قط رؤية فلسطينية واحدة تجمع عليها جميع أو حتى غالبية القوي السياسية الفلسطينية فيما يتعلق بتصور المآل النهائي للصراع مع إسرائيل‏,‏ و كانت الرؤية المعتمدة دوليا وعربيا و إقليميا, هي تلك التي تقوم علي الاعتراف المتبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني‏,‏رغم مخالفة ذلك التمثيل للحقيقة.؛ فلم يكن خافيا علي أحد أن تيارا إسلاميا خارج إطار منظمة التحرير الفلسطينية التي وقعت اتفاقات أوسلو نشأ في ظل الاحتلال الإسرائيلي متمركزا في غزة منتميا للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين متمايزا عن الطابع العلماني الوطني لمنظمة التحرير, و لم يعلن ذلك التنظيم قط التزامه بأية قرارات تصدر عن منظمة التحرير.

الـرجوع الى الفهرس

 

ملـف العـــدد: الحاجـة إلـى وعـي عربـي جديـد !! / أ. د. يحيى الرخاوي

مع تقاطع الضغوط الآيلة لإستشعار الحاجة لإنتفاضة جديدة لنا عود مع القراءة التحليل نفسية للبروفسور يحيى الرخاوي حول سيكولوجية الإنتفاضة.

الانتفاضة إبداع غير مسبوق، لا أحد كان يتصور أن هذا الطفل الذي يلقى حجرا يحمل كل  هذه الرسالة الإنسانية الأعمق والأرقى، لا أحد كان يمكن أن يصدّق أن هذه الفتاة الجميلة تفعلها هكذا وهى  تودعنا بكل هذه الشجاعة، لتعلمنا معنى الحياة وهى تحتضن الموت، مع أنها تدرك كل ما يحيط بها من إحباط ، وما يتصف به ناسها الأبعد من تخلٍّ وتقاعس وصمت.

إذا صحّ أن أجدادنا هم الذين ولّدوا هذه اللغة العربية القادرة الخلاّقة، (وهو صحيح) وأن هذا الطفل وهذه الفتاة  هما من أصلابنا فعلا( وهو صحيح أيضا)، فنحن على أبواب عالم عربي جديد، تتخلق فيه قومية جديدة، ليس لها علاقة بقوميةِ خـُطـَبِ التحريض، وشعر الكلام، ومؤتمرات القمة.

الـرجوع الى الفهرس

أعداد سابقة

الصفحة الرئيسية