الثقافةالنفسيةالمتخصصة                                                                               

اعداد سابقة

Arabceps

 

 

الثقافة النفسية المتخصصة

تصدر عن مركز الدراسات النفسية و النفسية-الجسدية

العدد السابع والستون – يوليو 2006

 لشراء هذا العدد اضغط هنا

 

 فهرس الموضوعات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

المحتــويات

قضيـــة العــدد جـــلد الذات‏..‏ إلـي متي؟

إختبـــار العـــدد ســـلم القلـــق لهــاميلتـــون

علم النفــس الإجتمــاعي علاقة السحر بالاضطرابات النفسية

التحليل النفســي ما الذي تبقى من المكبوت الفرويدي

العلوم النفسية في العالم العربي بعض قضايا علم النفس في العالم العربي

علــم النفـــس السياســـي قضايا من المجتمع العربي

التراث النفسي العــربي العطــاء والرمــز وعظمــة الرجـال

ملف العـــدد المعرفــــة العلميـــة  في نموذجهـــا الأنثــــوي

 ملخصات  /  SUMMARY / RESUMES 

قضيـــة العــدد: جـــلد الذات‏..‏ إلـي متي؟/ أ.د. يحيى الرخاوي

الخامس من يونيو‏,‏ اليوم‏..‏ هل من سبيل إلي حذف هذا اليوم من التاريخ؟‏..‏ أو علي الأقل أن يطل علينا كل عدة سنوات مثل يوم‏29‏ فبراير؟

أنا أستاذ جامعي منذ أكثر من ثلاثين عاما‏,‏ أعلم ما آلت إليه جامعاتنا سواء في التدريس أو البحث العلمي‏,‏ ناهيك عن الإبداع والنشر العالمي‏,‏ فحين أنبه إلي ضرورة التوقف عن جلد الذات بهذه الصرخات الحزينة‏,‏ والتعليقات الساخرة ونحن نناقش موقع ترتيب جامعاتنا بين جامعات العالم‏,‏ لا أدافع عن إنجازات وهمية أو أزعم أن ظلما قد وقع علينا بهذا الترتيب المتدني‏,‏ فأنا أعلم تمام العلم أننا لم نصل حتي إلي المرتبة التي وضعونا فيها‏..‏

الـرجوع الى الفهرس

 إختبـــار العـــدد: ســـلم القلـــق لهــاميلتـــون

يشكل سلم القلق لهاميلتون (HAMA) في شكله الأصلي أو "التقليدي" أو "الكلاسيكي" أحد أدوات القيس الأكثر استعمالا في الطب النفسي رغم أن واضعها هاميلتون كتب عنها منذ صدورها "لا يجوز في أية حال أن نعتبر أن هذا السلم وصل الى شكله النهائي... فبعض المتغيرات تشكل بداهة خليطا يستوجب المزيد من البحوث المعمقة".

الـرجوع الى الفهرس

 

علم النفــس الإجتمــاعي: علاقة السحر بالاضطرابات النفسية /أ.د. عبد الفتاح دويدار

إختلف الباحثون منذ القدم في معرفة سبب الإصابة بالأمراض النفسية، ووضعوا لذلك نظريات مختلفة مطولة، فمنهم من قال إنها لا تعدو اتجاهات سلوكية شاذة ترمي عوارضها إلى نوع من الإشباع الغريزي لم يصل بعد إلى مرتبة الشعور، ومنهم من قال إنها اتجاه سلوكي يرمي إلى حماية صاحبه من الرغبات والنزعات الغريزية. وبعضهم بين أنها سلوك شاذ يصل إلى أنها اتجاه سلوكي يرمي إلى مداراة نقص من نوع خاص في صاحبه. وحديثاً أورى أحدهم أن الأمراض النفسية ما هي إلا انعكاسات شرطية conditioned   Reflexes  وهكذا نرى تبايناً شاسعاً واختلافاً كبيرا في الرأي بينهم، فلكل منهم ما يؤيد مذهبه، ولكل منهم مدرسته الخاصة. وما دمنا في معرض الكلام عن الآراء النظرية أرى من واجبي أن أبين أهم ما وضع لذلك من نظريات وآراء. ولهذا أرجع إلى ذلك العهد الذي بدأ الإنسان يشعر فيه أن هناك عوامل تقلل من حيويته وتقعده عن الاستمرار في نشاطه، أي منذ أن عرف الإنسان أن هناك ما سماه مرضاً وأن هذا المرض هو الذي يقيده في القيام بحركاته وسكناته الطبيعية وهو الذي يحد من نشاطه ويقلل من حيويته و وقد يذهب بحياته.

الـرجوع الى الفهرس

 التحليل النفســي: ما الذي تبقى من المكبوت الفرو يدي /بقلم: اوليفيي بوستيلفيني* Olivier Postel-Vinay

في سطرين: كان علم النفس التحليلي في نظر فرويد قسما من علوم الطبيعة. أما اليوم فلم يعد هذا العلم يجد انطلاقا مدافعين وسط العالم العلمي. وقد أجرى فيلسوف العلوم أدولف غرنبوم(Adolf Grunbaum)  النقد الأكثر صرامة لنظرية فرويد، حيث يراها بخلاف كارل بوبر**(Karl Popper) قابلة للتجربة، بل يجربها. وجاءت خلاصته على النحو التالي: لا يوجد علاقة بين الفعالية المحتملة للعلاج والنظرية التي يرتكز عليها.

تشهد الهفوات والأحلام وحالات العصاب بعمل مكبوت لا شعوري يستمد طاقته من

اضطرا بات الجنسانية الصبيانيّة: إنّه بالتمام روح النظرية الفرو دية. وقد هاجم منظري علوم المعرفة بعنف هذه النظرية فضلا على أنها لم تصمد أمام مشرط جراح العقل ألا وهو أدولف غرنبوم.

الـرجوع الى الفهرس

 العلوم النفسية في الوطن العربي: بعض قضايا علم النفس في العالم العربي/ أ. د. عمر هارون الخليفة

تبحث الدراسة الحالية بعض قضايا علم النفس في العالم العربي وافترضت الدراسة بأن هناك نوعين من  التبعية لعلم النفس هما "التبعية الكبرى" والتبعية الصغرى" وتم نقاشهما من خلال: "التصدير والاستيراد"، و"التبعية والإبداعية"، و "البوتقة: التلمذة والأستاذية"، و"علم النفس: الصلب والرخو"، و"المعاصرة والرجعة". كما ناقشت الدراسة العلاقة المتداخلة بين البحث والاقتصاد والتنمية. وإذا لم يساهم علم النفس في التطور الاقتصادي وفي دراسة القضايا الكبرى في العالم العربي غالبا ما يتم تجاهله. وخلصت الدراسة بأن هناك أهمية لدراسات كبرى لاحقة لتعميق وتوسعة الدراسات الموجودة ولدراسة قضايا أخرى كالمتغيرات السيكولوجية المؤثرة في التأسيس العلمي لعلم النفس، وقضايا البحث السيكولوجي المحلي، وقضايا النشر في الدوريات العالمية، وقضايا التجمع السيكولوجي، وقضايا تجذير علم النفس في التراث العربي الإسلامي، وفوق كل ذلك  قضايا "تبيئة" أو "بستنة؟ أو "استزراع" أو "توطين" علم النفس في العالم العربي.

الـرجوع الى الفهرس

 علــم النفـــس السياســـي: قضايا من المجتمع العربي / البروفسور قدري حفني

 البروفسور قدري حفني من أوائل علماء النفس العرب المهتمين بعلم النفس السياسي وهو إختار موضوع الشخصية الإسرائيلية عنواناً لموضوع أطروحته للماجستير. وهو يوالي كتاباته موظفاً الإختصاص لخدمة جهود التوعية في مجتمعاتنا العربية. وبما أن قدري يكتب في السياسة فإن لك أن تقبل مقارباته العلمية أو تعارضه أو تناقشها. ما نؤكده أن البروفسور قدري شديد الإحترام للرأي الآخر وهو بالغ الأناقة في معارضته له. من هنا تشجيعنانا للقراء الأعزاء على مناقشة طروحاته وآرائه المنشورة في هذه العدد والمتوزعة على المواضيع التالية: - هل يمكن قتل الأفكار - مخاطرجمود الأفكار - الدعوة إلى احترام العقائد - صناعـة صـورة العـدو - صيحة تحذير.

الـرجوع الى الفهرس

التراث النفسي العربي: العطــاء والرمــز وعظمــة الرجـال/ أ.د عبد الستار إبراهيم

إنني محظوظ من حيث أنه أتيحت لي فرصة الاحتكاك المباشر بالبروفسور مصطفى زيور ومن أتيحت له هذه الفرصة يعرف أن الرجل ميز نفسه فيها كأستاذ ومعلم من الطراز الأول. ولهذا كان تأثرنا به مبكرا. أصبحنا بعد فترة قصيرة من دخول القسم بشقاوة الأطفال وبراءتهم ولهوهم عندما يجدون بين أيديهم شيئا جديدا مشوقا، فكنا إذا عرفنا اسما جديدا أو مصطلحا غريبا علينا من مصطلحات التحليل النفسي كنا نلهو به ونكرره بمناسبة ومن غير مناسبة للمرح أحيانا و للتفريغ الانفعالي أحيانا أخري، وتعبيرا عن رغبتنا في تحقيق الحرية والانطلاق الذي حملته لنا النظرية التحليلية في تلك الفترة في أحيان ثالثة. 

الـرجوع الى الفهرس

 مــلف العــدد: المعرفة العلمية  في نموذجها الأنثوي/ الدكتور عماد فوزي شُعيبي

هل هنالك من مشروعية لتناول موضوع المعرفة من زاوية الفصل بين الجنسين؟. هذا السؤال لم يعد مشروعاً فحسب، إذ أنه يتم التعامل معه على أنه موضوع للبحث في سياق الفروق بين الجنسين في علم النفس؛ وهو يتجاوز الحركة النسوية (Feminism) التي تعني تأكيد المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق مستخدمة الداعي السابق لإلغاء الفوارق النوعية في المعرفة  بين الجنسين. وكذلك فهو يتجاوز النسوية الجديدة (نسوية ما بعد الحداثة) التي تميزت بنقد الانفراد العقلاني للذكر (Pallogocentrism) ورفض مركزيته التي جاءت تتمة للنزعة المركزية الأوروبية،كما تتجاوز الجنوسة (Gender)  أو النوع الجنسي الذي لا يعني الفوارق الجنسية البيولوجية فحسب، بل يضيف إليها مجمل الأوضاع والخبرات والأدوار الاجتماعية التي تجعل الرجل رجلا والمرأة إمرأة.

الـرجوع الى الفهرس

 

أعداد سابقة

الصفحة الرئيسية