الثقافةالنفسيةالمتخصصة                                                                               

اعداد سابقة

Arabceps

 

 

الثقافة النفسية المتخصصة

تصدر عن مركز الدراسات النفسية و النفسية-الجسدية

العدد السادس والستون –  نيسان / أبريل 2006

 لشراء هذا العدد اضغط هنا

 

 فهرس الموضوعات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

الأفتتاحية :عــزيزي القــاريء

قضـــية العدد نفور من الاعتذار و قبول بالانكسار و تقديس للعنف

عـلم نفس الإبــداع الإبــداع والاضطـــراب النفســـــي

عـلم النفـس المدرســي الإتجاهات نحو جنس المدرس في المرحلة الإبتدائية الأولى

عــلم نفــس المـــرأة المعرفة العلمية في نموذجها الأنثوي

مــلف العـــدد: الحياة الجنسيّة بين الزّوجين: خصائصها وصعوباتها

إفتتاحية العدد

 إفتتاحـية العـــدد

 بدأت فعالية العلوم النفسية في وطننا العربي تطل برأسها لتبدأ مرحلة الإستجابة لحاجات القاريء والمجتمع العربيين. وبغض النظر عن الرأي والرأي الآخر وعن موافقتنا أو إعتراضنا على أساليب مقاربة هذه الموضوعات فإن مجرد طرحها يعني الإنطلاق في تفعيل السيكولوجيا ووضعها في خدمة المجتمع العربي.

 في هذا العدد يناقش البروفسور قدري حقني موضوع النفور من الإعتذار وقبول الإنكسار وآثارهما السلبية. وكتاب للزميل ماجد موريس ابراهيم يناقش ظاهرة الإرهاب. في حين يناقش الدكتور عماد شعيبي أنثوية المعرفة. كما يعرض الدكتور عمر هارون الخليفة لكتابه علم النفس والمخابرات.

في العدد الابواب الثابتة : قضية العدد ومكتبة العدد والندوات والمؤتمرات وعلم النفس حول العالم الذي يحمل نبأً عن قرب إكتشاف علاج لمرض هنتنغتون.

ويخصص العدد ملفه لمناقشة موضوع الحياة الجنسية بين الزوجين والأزمات المعترضة. عبر بحث للدكتور شكري الأشطر ومشاركيه من الزملاء التونسيين.

على أمل أن يحظى هذا العدد بقدرة الإستجابة لحاجات الزملاء القراء وأن يكون قد نجح في متابعة بعض نشاطات الإختصاص في الوطن العربي نستودعك الله عزيزي القاريء

أســرة التحـرير

الـرجوع الى الفهرس

 

 ملخصات  /  SUMMARY / RESUMES 

قضيــة العــدد: إغتيال الأنثروبولوجيا ونهايــة البشرية/ أ.د محمد احمد النابلسي

إحتاج الإنسان الى كامل خياله ليتصور مستقبل العالم واقفاً على قدم واحدة بعد نهاية الحرب الباردة. فكان فوكوياما السباق لطرح فرضية نهاية التاريخ. مفتتحاً بذلك مسلسل النهايات من نهاية الشيوعية حتى نهاية الإيديولوجيا ومنهما الى نهايــة الانثروبولوجيا ومعها البشر.

نهاية الإيديولوجيا تنطوي ضمناً على نهاية الأديان بوصفها أول العقائد ( الإيديولوجيات). وهي نهاية تتضمن إنتصار ديانة المنتصر الأميركي ( البروتستانتية). وهي على قرابتها من كل من المسيحية التقليدية واليهودية إلا أنها تنظر اليهما بإزدراء شديد دون التصادم بسبب تقبل هذا الإزدراء. حيث يعلن البروتستانت أن نهضة وقيامة الغرب قامت على أسس بروتستانتية ولم تكن لتحصل في ظل الكاثوليكية. أما اليهود فهم مجرد ضيوف لحين قدوم المسيح البروتستانتي. ولا يبقى للصدام سوى العقائد الأصلب والأكثر مقاومة للتغيير عبر الزمن. وهي صفات تتمتع بها الإسلام والكونفوشية. من هنا إنتقاء صموئيل هنتنغتون لهما كأعداء حضاريين للعالم الأميركي الجديد. وذلك عبر فرضبته المعنونة ب " صدام الحضارات ".

الـرجوع الى الفهرس

 

علم نفـس الإبــداع: الإبــداع والاضطـــراب النفســـــي / ترجمة د.حسـان المالح

مالذي يجمع بين فينسنت فان كوخ وتشايكوفسكي وبيكاسو ورخمانينوف ؟  إضافة لكونهم يشتركون في الشهرة التاريخية كموسيقيين أو كفنانين تشكيليين .. فإن هؤلاء الرجال الأربعة يشتركون في خاصية متميزة  يمكن وصفها  بالإبداع المتميز وبالاضطراب النفسي الشديد معاً ( Post,1994 ) .

ولكنهم ليسوا وحدهم في تلك الخاصية .. كتبت جاميسون في مقدمة دراستها حول هذا الموضوع " إن التطرف في المزاج وفي الأفكار وفي السلوك بما في ذلك الحالات الذهانية قد ارتبط بالإبداع الفني منذ القدم ومنذ أن كتب الإنسان أو لاحظ هؤلاء الأشخاص الذين يكتبون أو يرسمون أو ينحتون أو يؤلفون الموسيقا.   

الـرجوع الى الفهرس

 

علم النفــس المدرســي: الإتجاهات نحو جنس المدرس في المرحلة الإبتدائية الأولى / إعداد: د. مصطفى عشوي

تعتبر المراحل الأولى من العمر من أهم مراحل النمو بالنسبة للكائن البشري من جميع النواحي الجسمية والروحية والذهنية والوجدانية والسلوكية؛ وهذا باتفاق أغلب علماء النفس والتربية.

وعليه، فإن نجاح العملية التربوية في السنوات الأولى من المرحلة الإبتدائية بالمدرسة يمهد للنجاح في المراحل اللاحقة من مراحل التعليم الثانوي والجامعي. ولذا فإن علماء النفس والتربية ما فتئوا يبحثون عن أحسن الظروف والشروط والخصائص لتحسين التدريس والتربية في مختلف مراحل التعليم. ومن هذا الباب، جاء الإهتمام بالمدرس ودوره في العملية التربوية وتأثيره في الطلاب سواء كان ذلك من حيث التحصيل الأكاديمي أم السلوك والأخلاق.

ومن بين المواضيع التي استرعت انتباه الباحثين موضوع جنس المدرس وجنس الطالب وتأثير هذا المتغير (الجنس) في التدريس والتربية. وقد طرح موضوع الإختلاط وتأثيره في العملية التربوية انطلاقا من عدة اعتبارات سواء كان ذلك من الناحية الدينية أم من الناحية النفسية-الإجتماعية.

الـرجوع الى الفهرس

 

عـلم نفـس المـرأة: المعرفة العلمية في نموذجها الأنثوي/ د. عماد فوزي شعيبي

 هل هنالك من مشروعية لتناول موضوع المعرفة من زاوية الفصل بين الجنسين؟. هذا السؤال لم يعد مشروعاً فحسب، إذ أنه يتم التعامل معه على أنه موضوع للبحث في سياق الفروق بين الجنسين في علم النفس؛ وهو يتجاوز الحركة النسوية (Feminism) التي تعني تأكيد المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق مستخدمة الداعي السابق لإلغاء الفوارق النوعية في المعرفة. وكذلك فهو يتجاوز النسوية الجديدة (نسوية ما بعد الحداثة) التي تميزت بنقد الانفراد العقلاني للذكر (Pallogocentrism) ورفض مركزيته التي جاءت تتمة للنزعة المركزية الأوروبية،كما تتجاوز الجنوسة (Gender) أو النوع الجنسي الذي لا يعني الفوارق الجنسية البيولوجية فحسب، بل يضيف إليها مجمل الأوضاع والخبرات والأدوار الاجتماعية التي تجعل الرجل رجلا والمرأة إمرأة.

الـرجوع الى الفهرس

 

ملــف العـــدد: الحياة الجنسيّة بين الزّوجين: خصائصها وصعوباتها

د شكري الأشطر، د فوزيّة بللّعج الأشطر، د مكرم ميزوري، د عثمان العمامي ، د أنور الجرّاية

لقد اهتممنا بدراسة الحياة الجنسيّة للزّوجين، نظرا لأساسية العلاقة الجنسيّة في الحياة الزّوجيّة.

o        الأهـداف: البحث عن خصائص الحياة الجنسيّة في الحياة الزّوجيّة في المجتمع التّونسي ودورها في ديمومة وجود الحياة الأسريّة واستقرارها.

o        الوسائل: إعتمدنا على استبيان.

o        المنهجيّة: كانت دراستنا إستطلاعيّة وقد إعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي في تناول الموضوع.

o        النتائج: شملت دراستنا 120 شخصا ( 77 رجلا و 43 إمرأة ) من أصل 500 استمارة. عبّر%80 من الأفراد عن رضاهم عن حياتهم الجنسيّة وقد تواصل هذا الرّضا بالنسبة لـ% 60 من ضمن هؤلاء. صرّح %14.5 من الأفراد بوجود صعوبات جنسيّة لديهم و يعتقد %30 منهم أنّ حياتهم الزّوجيّة غير مستقرّة. لاحظ % 19 من الأفراد وجود إضطرابات جنسيّة لدى القرين. كانت الصّعوبة الجنسيّة الوحيدة لدى الرّجال هي صعوبة الإنعاض بينما مثّل ضعف الرّغبة الجنسيّة الصّعوبة الأكثر لدى النّساء. حوار الزّوجين حول الحياة الجنسية يبدو من المواضيع التي يراد السّكوت عنها، إذ رفض ثلث أفراد العيّنة الإجابة عن هذا السّؤال.

o        المناقشة: يظهر أنّ من مميّزات الحياة الجنسيّة للزّوجين في شريحتنا هو: نسبة عالية من الرّضا الجنسي و تواصل لهذا الرّضا مع الزّمن. كما أنّ هناك تأكيد لدى الغالبيّة على غياب الإضطرابات الجنسيّة و غياب الحوار حول هذا الموضوع.

o        الخاتمة: نوصي بدراسة أشمل عبر جمهرة أوسع و حوار نفسي- جنسي مع الزّوجين.

الـرجوع الى الفهرس

أعداد سابقة

الصفحة الرئيسية